الدرس الأول
أركان الإيمان
الإيمان بالله وملائكته وكتبه

الدرس الأول

أركان الإيمــان

( الايمان بالله – الايمان بالملائكة –  الايمان بالكتب )

الزمن

ساعة واحدة

 

الأهداف :

                            في نهاية هذا الدرس ستكون             

قادرا باذن الله على أن :

  • تعدد أركان الايمان
  • تفهم معنى الإيمان بالله
  • تشرح معنى الايمان بالملائكة
  • تشرح معنى الايمان بالكتب
  • تتذكر بعض أسماء الكتب المنزلة
  • تقارن بين القرآن الكريم والكتب السابقة

المكونات:

  • خبرات معرفية.
  • تدريبات تحريرية.
  • كلمات ومصطلحات .

تطلب سابق : جميع دروس المستوى الأول

 

 

أركان الإيمان

 

الإيماـــن لغـــــة  :  هو التصديق مع الإقرار.

الإيمان اصطلاحا : هو تصديق بالقلب وقول باللسـان وعمل بالجوارح والأركان ، ولا يعد الإنســـــان مؤمنا إلا إذا صدق  بقلبه وأقر بلســـانه وكان عمله الظاهر    ( كعمل الجوارح) والباطن   ( كعمل القلب من محبة وخشية مثلا ) موافقا لذلك التصديق والإقرار. 

و أركان الإيمان  ســتة وهي :

  1. الإيمان بالله
  2. الإيمان بالملائكة
  3. الإيمان بالكتب.
  4. الإيمان بالرسل.
  5. الإيمان باليوم الآخــر.
  6. الإيمان بالقدر خيره و شـــره .

والدليل على أركان الإيمان الخمسة الأولى قوله تعالى (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ودليل القدر ، قوله تعالى (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) .

 

 

 

 

 

 

 

وفي هذا الدرس نناقش الأركان الثلاثة الأولى :

أولاً : الإيمان بالله تعالى

الإيمان بالله ســـبحانه و تعالى يقتضي الإيمان  بربوبيته وألوهيته وأســـمائه وصفاته ، وتفصيل ذلك كما يلي :

  • ‌أ- الإيمان بالربوبية وهو أن الله وحده هو المتفرد بالخلق والرزق والإحياء والإماتة والملك والتدبير والتشريع ودليل ذلك قوله تعالى ( قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلْ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّار) .

وقال سبحانه وتعالى (إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِين ).

  • ‌ب- الإيمان بألوهيته وحده سبحانه وأنه الإله الحق المستحق للعبادة ، ويجب ألا يصرف شيء من العبادة لأحد سواه ولا يشرك معه في عبادته أحد غيره ، قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ).

وقال سبحانه وتعالى ( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ).

  • ‌ج- الإيمان بأســـــمائه وصفاته التي وردت في القرآن الكريم و السنة الصحيحة من غير تعطيل و لا تأويل ولا تكييف ولا تمثيل ، ودعاؤه بها وعدم ابتداع اسم أو صفة لله تعالى لم ترد في كتابه سبحانه أو ســنة نبيه الكريم  (عليه الصلاة والسلام)  . قال تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِير).

ولفظ الجلالة ( الله ) هو الاسم الأعظم لله تعالى كما قال بذلك بعض علماء الإسلام مثل الإمام الطحاوي والإمام بن القيم رحمهما الله تعالى، وهو اسم لم يطلق على غيره سبحانه وتعالى ، وهذا الإسم هو الأصل في الأسماء ، وبقية الأسماء والصفات تابعة له كما قال تعالى (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا )، وقال تعالى (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ). 

ولذلك تميز لفظ الجلالة ( الله ) عن كلمة ( إله ) ، لأن لفظ الجلالة ( الله ) لا يجمع ، ولا يؤنث ، بينما ( إله )  هي صفة لكل ما يعبد وليس اسما ، فيجمع ويؤنث كما هو حال المعتقدات الباطلة  للمشركين والوثنيين الذين يعتقدون بتعدد الآلهة  ويجعلون منها ذكورا وإناثا .

والإيمان بالله تعالى يقتضي محبته وخشيته ورجاء رحمته ومرضاته وثوابه وخوف سخطه و عقابه ، و حال المؤمن يجب أن يكون متوازنا بين الخوف و الرجاء ، فلا يغلب عليه الخوف فيقنط من رحمة الله ولا يغلب عليه الرجاء فيأمن مكر الله، وإنما يغلب الرجاء في حال الطاعة والتوبة والضعف ويغلب الخوف في حال الشدة والمعصية حتى يعود و يتوب .

ثانياً : الإيمان بالملائكة

وهو أحد أركان الإيمان التي لا يتم الإيمان إلا به ، ويتضمن ذلك ما يلي :-

  1. التصديق بوجود الملائكة لأن الله سبحانه وتعالى ذكرهم في كتابه الكريم وجاء ذكرهم ووصفهم في الحديث الشريف .
  2. الإيمان بأن الله تعالى خلقهم من نور وعددهم لا يعلمه إلا الله تعالى، ويكفي لإدراك مدى كثرتهم ما جاء في الحديث أن البيت المعمور في الســـماء يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إلى يوم القيامة ، ويتفاضلون في الخلق فمنهم من له جناحان أو ثلاث أو أربع أو أكثر ، كما قال تعالى (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، كما ورد في السنة أن جبريل عليه السـلام له ســتمائة جناح ، وهم عباد مكرمون ، جبلهم الله تعالى على طاعته فلا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، ولذا تجب محبتهم لطاعتهم لله تعالى ، وأنهم موكلون بأعمال ووظائف متعددة ، قال تعالى : (لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون ).
  3. الإيمان بمن جاء ذكرهم من الملائكة عليهم السـلام بأسمائهم أو وظائفهم ،ومنهم جبريل عليه السلام ، وهو الموكل بالوحي وهو أفضل الملائكة ، و ميكائيل الموكل بالقطر وإسرافيل الموكل بالنفخ بالصور ، ومالك خازن النار ، ورضوان خازن الجنة ، ومنكر ونكير ، وهاروت وماروت ، ومن ورد ذكر وظائفهم دون أسمائهم مثل حملة العرش والكرام الكاتبون وملك الموت وملك الجبال ، والحفظة  وغير ذلك مما جاء في الكتاب والسنة بيانه .
  4. الاعتقاد بأن الملائكة خلق من خلق الله تعالى لا شأن لهم في الخلق والتدبير و تصريف الأمور وليس لهم شيء من صفات الألوهية أو الربوبية التي تفرد بهما الله سبحانه وتعالى وإنما هم عباد الله المكرمون ، خلقهم الله سبحاته لعبادته وطاعته وتنفيذ أمره ، ولذا لا يجوز صرف شيء من العبادة لهم ، ومن فعل ذلك فقد وقع في الشرك ، قال تعالى ( وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُون ).

والإيمان بالملائكة يزيد الإنسان يقينا بعظمة الله تعالى وقدرته الذي أوجد هذه المخلوقات العظيمة في هيئتها وقدرتها كما يدرك أن الله سبحانه وتعالى وكل به من يحفظه ويحصي عليه قوله وعمله فيجتهد في اجتناب ما نهى الله عنه وعمل ما أمره به ويعلم فضل الله عليه 

ثالثــاً : الإيمان بالكتب

وهو الإيمان بكتب الله تعالى التي أنزلها على رســــله على سبيل الإجمال لقوله تعالى (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون ) وأنها كلام الله الذي أوحي إليهم ، كما يجب الإيمان على وجه الخصوص بالكتب التي ورد ذكرها في القرآن الكريم وهي خمســــة :-

  1. صحف إبراهيم عليه الســلام .
  2. التوراة التي أنزلت على موسى عليه السلام .
  3. الزبور الذي أنزل على داود عليه الســلام .
  4. الإنجيل الذي أنزل على عيسى عليه الســـلام .
  5. القرآن الكريم الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وســلم .

وجميع الكتب المنزلة كانت صحيحة وقت نزولها ، ولكنها فقدت أو حرفت فيما بعد ما عدا القرآن الكريم الذي تكفل الله تعالى بحفظه ، فلا يلحقه تبديل ولا تحريف لقوله تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون ) سورة الحجر ، الآية َ(9) . والقرآن الكريم هو ناســخ لجميع ما قبله من كتب منزلة .

 

موقف المســلم مما بقي من الكتب الســــابقة :

جميع الكتب السابقة للقرآن الكريم  فقدت أو حرفت ، وقد أثبت القرآن الكريم أن أهل الكتاب من اليهود والنصارى حرفوا كتبهم  ودليل ذلك قوله تعالى (مِنْ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ). وقال في النصارى (وَمِنْ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذكروا به ).

وقد جمع أهل الكتاب ما بقي من كتبهم المحرفة وتراثهم الديني من أقوال علمائهم وتاريخهم في كتاب واحد سموه ( الكتاب المقدس ) أو (البايبل). ولا يجوز للمسلم الرجوع إليه ، لأن ما كان فيه من الحق منسوخ بالقرآن الكريم ،وما سواه لا حاجة للمسلم فيه . وأهل الكتاب أنفسهم غير متفقين على صحة كل ما فيه .

 

 

 

 

خصائص القرآن الكريم :-

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى الذي نزل به جبريل عليه السلام من عند الله تعالى على محمد صلى الله عليه وســــلم ويتعبد المسلم لله بتلاوته .

وقد نزل منجما على النبي عليه الصلاة والسلام على مدى ( 23 ) سنة ولم ينزل دفعة واحدة ، وأول مانزل منه قوله تعالى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ(1)خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ(2)اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ(3)الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ(4)عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ(5) ).

وهو معجزة الله الخالدة التي تحدى الناس أن يأتوا بسورة من مثله فقال تعالى (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنْ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) وفيه جوانب عديدة من الإعجاز العلمي واللغوي والتاريخي والتشريعي وغيرها ، وهو محفوظ بحفظ الله تعالى فلا يستطيع أحد تحريفه أو تبديله ، وكان الرسول  صلى الله عليه وســــلم يسمعه من جبريل عليه السلام فيحفظه ويتلوه على أصحابه فيكتبه كتاب الوحي  من الصحابة رضي الله عنهم،  ثم جمع ما كتب في مصحف واحد في عهد أبي بكر رضي الله عنه .

وتلاوة القرآن الكريم عبادة ، ففي تلاوة كل حرف منه عشر حسنات كما جاء في الحديث وقد يسر الله سبحانه حفظه في الصدور ، حتى أن الأطفال والأعاجم الذين لا يعرفون اللغة العربية يحفظونه عن ظهر قلب وهذا من أوجه الإعجاز في هذا الكتاب الحكيم ، ولذلك ينبغي على المسلم حفظ ما يستطيع من القرآن الكريم . والتزام ما جاء فيه من أحكام وتصديق ما جاء فيه من أخبار ، وتطبيقه في جميع شئون حياته وعدم مخالفته .

 

 

 

 

 

 

 

 

تدريبات تحريرية

        س1:  أكمل ما يلي :

 

  • معنى الإيمان لغة :

…………………………………………………………………………

 

  • معنى الإيمان اصطلاحا :

…………………………………………………………………………

ج. أركان الإيمان هي :-

  1. ………………… 2 . …………………………. 3. ………….…………….
  2. …………...…….. 5. …………….……………. 6. ……..……….………….

 

د‌. الإيمان بالله تعالى يتضمن :-

 

  1. الإيمان بربوبيته وذلك يعني ….…………………………………………………………………………………………..

 

  1. الإيمان بألوهيته سبحانه ويعني :                   

….……………………………………………………………………………………………….

 

  1. الإيمان بأســـــــمائه وصفاتـه ويعني :

     ….……………………………………………………………………………………………….

 

هـ. الإيمان بالملائكة يتضمن ما يلي :-

 

  1. ….…………………………………………………………………………………….
  2. ….…………………………………………………………………………………….
  3. ….…………………………………………………………………………………….

 

س2.  الفرق بين كلمة لفظ الجلالة ( الله )  و كلمة ( إله ) :

هو أن  كلمة لفظ الجلالة ( الله ) هي ……………..الإله الحق رب السماوات والأرض والمستحق وحده للعبادة ، بينما كلمة ( إله ) تدل على كل ما…….  

تدريبات تحريرية

 

س3. اذكر أسماء خمسة من الملائكة التي وردت في الكتاب والسنة مع بيان وظائفهم:   

                   1 .  ………………………..    2 . ……………………………….

  1. …………………………    4.  ………………………………..
  2. ………………………….

س 4 .  ماحكم من يعبد الملائكة ؟

………………………………………………………………………………………………

س 5. اذكر خمسة من الكتب الي أنزلت على الرسل عليهم السلام وعلى من أنزل كل كتاب منها :

  1. ………………………………………………………………
  2. ……………………………………………………………..
  3. ………………………………………………………………..
  4. ………………………………………………………………..
  5. ………………………………………………………………..       

 

س6. اذكر بعض خصائص القرآن الكريم :

               أ .  ………………………………………………………………………

  • ب‌- …………………………………………………………………….

ج.  ……………………………………………………………………..

د.  …………………………………………………………………………